عندما مررتُ من هناك صدفة, تبلد إحساسي ,كأن الزمن توقف فجأة !
لم أدرك أين أنا ولا من أنا , عرفت فقط أن كل عبق عطر شبيه بك, يثير إحساسي بالفقد ويصيبني بالتوهان ,
وأن كل رقعة وقعت فيها مرورك يوما , تصير لحاضري سجنا وذكراك السجان ,
عندما مررتُ من هناك صدفة, والصدفة ميعادٌ مرتقب بين روحين تواعدتا على اللقاء , وقفتُ مذهولــة أمام زخم إحساسي وفوضوية المكان, ثم بكيت حد الثمالة , وضحكت حد الوجع .
الآن فقط , أدرك أن الفقد في البداية يكون أهون ويصبح أشد وقعا يوما بعد يوم لا كما كنت أحسب , وان كل دقيقة وكل ثانية تمر يزداد معها ضعفي أمام ذكراك ,
تكتب كل أنثى اختبرت الوداع , عن حبيبها وأكتب أنا عنك ,
وكلما حاولت الكتابة عن أحد غيرك , يستحي الحبر ويؤلمني قلمـي فأعود لأكتب عنك وعنك فقط ,
عندما مررت من هناك , تبلد إحساسي وكأن الزمن فجأة توقف!
افتكرت اقتباس بيقول فيما معناه ان النبات مبيحسش بالوجع اول ما تبطلي تسقيه بس قدام لما جدره يحس بجفاف
ردحذفصحيح جدا ياسلسبيل ,
ردحذفشكرا على الإظافة الجميلة والمرور.
ودي