25 يوليو 2013

غصة !







بَيْنَمَا هِيَ جَالِسَةٌ أمَامَ حاسُوبها فِي غُرفة دَافِئةٍ , 

تَرْتَشِفُ مِنْ فِنْجانِ قَهْوَةٍ بِدُونِ سُكَر ,

تُتَابِعُ آخِرَ الأخْبار وجَديدَ صَيْحاتِ المُوضَة 

وَتثَرثِرُ معَ صَديقتِها مِن الجِهةِ الأخْرى للعَالَم وَ كُل ذلِكَ بكَبْسَة زرٍ...





تُوجَد أُخْرى فِي أرضِ مُبارَكة قدْ سُقيَتْ أرضُها بدمٍ الشُهَداء 


تَرتَشفُ مِن مَرارَةِ الفِراقِ لَوْعةً وَدَمْعا


 وَيَتوَجعُ قَلبُها ألَما ,


عَلى أطْلاَلِ  بِلادِ شَامٍ انتَهَكَتْ حُرُمَاتُها وهُدِم بُنْيَانُها بِكَبْسَة زرِ ...

هناك 4 تعليقات:

  1. جميله اوي .. تدوينها كلها مشاعر .. صادقة حد الوجع

    تحياتي

    ردحذف
  2. حماك الله من الوجع ... عميق الشكر لك ياهبة

    ردحذف
  3. أبكي علي شام الهوي :(
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  4. لنا ولهم الله ياسلسبيل...

    ردحذف