السلام عليكم ورحمة الله
منذ فترة وأنا أتفادى الحديث عن السياسة لعدة أسباب , ويمكن القول بالأحرى أني أؤجل ذلك لأجل غير مسمى, فالسياسة بحـر عميق يجب أن تلم بكل جوانبه قبل أن تغوص إلا إن كنت تنوي الغرق قصدا,
ولأنني لا أحسن السباحة ولست أنوي الغرق, فمن البديهي أني لن أرمي بنفسي ليم هائج سيجرفني في أي لحظة , لذلك اخترت أن أكتفي بالصمت والترقب .
اخترت الصمت فعلا وقولا , لفترة معينة من الزمن, ثم جاءت أحداث مصر الأخيرة وقلبت كل الموازين , أدركت أني الوحيدة ربما الجاهلة في أمور السياسة , فأينما وليت وجهك تجد تحليلات ودراسات سياسية تشعرك أن العرب جميعا إما محللون سياسيون أوأساتذة في القانون الدستوري أوبروفيسورات في العلاقات الدولية , فتجد نفسك في الأخير تتساءل :أين كنت ياترى عندما كان الباقون يدرسون السياسة؟؟
كل جهة تنظر للأحداث من زاويتها الخاصة ,المؤيدون يدافعون عن آرائهم والمعارضون يدحضون حجج المؤيدين ويأتون بحجج تعزز أراءهم,وبين الفئة الأولى والثانية فئة تحلل وتناقش..إلى هنا الأمر طبيعي , فالاتفاق على رأي واحد أمر مستبعد إلم يكن أمرا مستحيلا...
لكن المحزن في الأمر كله ,بعيدا عن السياسة, هو انعدام أداب الحوار بين المؤيدين والمعارضين من أبناء الوطن العزيز الذين انقسمو بدورهم إلى أقسام ,فشق مؤيد للنظام السابق وشق معارض ثم شق غير مهتم وآخر مهتم ويدعي عدم الاهتمام , فيكفيك الدخول إلى أحد مواضيع النقاش حول الموضوع لتفاجئ بسيول من السباب واللعان والشتائم بين الأطراف , ويكفيك فتح حسابك على احدى الشبكات الإجتماعية لترى الواقع المرير المصغر عارضا عضلاته هناك,
فلنناقش مستجدات مصر ياإخوان - بغض النظر عن واقع وطننا نحن - لنعبر عن آرائنا حول أمور سياسية لانفقه فيها شيئا ,ولندلو بدلونا في واقع الزراعة في الموزبيق إن أحببنا , لكن رجاء....فلنرتق
لقد اخترت الصمت نعم ولن أنجرف أكثر سأتوقف هنا أما بخصوص السياسة فسأتركها لأصحابها الذين اتسعت دائرتهم كثيرا...
منذ فترة وأنا أتفادى الحديث عن السياسة لعدة أسباب , ويمكن القول بالأحرى أني أؤجل ذلك لأجل غير مسمى, فالسياسة بحـر عميق يجب أن تلم بكل جوانبه قبل أن تغوص إلا إن كنت تنوي الغرق قصدا,
ولأنني لا أحسن السباحة ولست أنوي الغرق, فمن البديهي أني لن أرمي بنفسي ليم هائج سيجرفني في أي لحظة , لذلك اخترت أن أكتفي بالصمت والترقب .
اخترت الصمت فعلا وقولا , لفترة معينة من الزمن, ثم جاءت أحداث مصر الأخيرة وقلبت كل الموازين , أدركت أني الوحيدة ربما الجاهلة في أمور السياسة , فأينما وليت وجهك تجد تحليلات ودراسات سياسية تشعرك أن العرب جميعا إما محللون سياسيون أوأساتذة في القانون الدستوري أوبروفيسورات في العلاقات الدولية , فتجد نفسك في الأخير تتساءل :أين كنت ياترى عندما كان الباقون يدرسون السياسة؟؟
كل جهة تنظر للأحداث من زاويتها الخاصة ,المؤيدون يدافعون عن آرائهم والمعارضون يدحضون حجج المؤيدين ويأتون بحجج تعزز أراءهم,وبين الفئة الأولى والثانية فئة تحلل وتناقش..إلى هنا الأمر طبيعي , فالاتفاق على رأي واحد أمر مستبعد إلم يكن أمرا مستحيلا...
لكن المحزن في الأمر كله ,بعيدا عن السياسة, هو انعدام أداب الحوار بين المؤيدين والمعارضين من أبناء الوطن العزيز الذين انقسمو بدورهم إلى أقسام ,فشق مؤيد للنظام السابق وشق معارض ثم شق غير مهتم وآخر مهتم ويدعي عدم الاهتمام , فيكفيك الدخول إلى أحد مواضيع النقاش حول الموضوع لتفاجئ بسيول من السباب واللعان والشتائم بين الأطراف , ويكفيك فتح حسابك على احدى الشبكات الإجتماعية لترى الواقع المرير المصغر عارضا عضلاته هناك,
فلنناقش مستجدات مصر ياإخوان - بغض النظر عن واقع وطننا نحن - لنعبر عن آرائنا حول أمور سياسية لانفقه فيها شيئا ,ولندلو بدلونا في واقع الزراعة في الموزبيق إن أحببنا , لكن رجاء....فلنرتق
لقد اخترت الصمت نعم ولن أنجرف أكثر سأتوقف هنا أما بخصوص السياسة فسأتركها لأصحابها الذين اتسعت دائرتهم كثيرا...
لكن المحزن في الأمر كله ,بعيدا عن السياسة,
ردحذفهو انعدام أداب الحوار بين المؤيدين والمعارضين من أبناء الوطن
والله عندك حق .. مفيش اي اخلاقيات ف الحوار
نعم ينقصنا الكثير ياهبة
ردحذفشكرا جزيلا على مرورك ^^
فعلا مش بس ينقصنا الكثير من اداب الحوار كما ذكرتي ,,ايضا ينقصنا العلم فيما نتحاور ,فالبغض يقحم نفسه في مناقشات وهو علي غير درايه بما يحدث اصلا ,ربما انه سمع احدهم في تخليل سياسي لما يحدث ,وفقرر كما يفعل اغلب المصرين لاسف انه "يفتي" وبمجرد انك تدخلي معاهم في حوار تشعري بعفونه فكريه !!
ردحذفهدى.صدقت ينقصنا الصمت والإنصات لا كثرة الكلام الذي لاطائل منه ولا معرفة من ورائه ,
ردحذفبارك الله فيك