كلما قرأت شيئا عن الحب أتساءل عن شكله , أتخيله وأفترض أني بلدة نائية بين جبال الريف منسية طريقها وعرة . أيها الحب , عدم وصولك إلي حقيقة قد بلعتها بشربة ماء وعطسة , لكن تواتر الحديث عنك أمامي من طرف الذين عرفوك وأصابهم جنونك هو الذي يتوسط حلقومي كالغصة , تبا فليخبروني فقط هل يشبه الشوكولاتة وليصمتو فلا يهمني في شئ أن يكون شكله كالقلب فليكن حتى بشكل المكنسة...
(مجرد هلوسة ليلية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق