12 يوليو 2013

إذا أحب الله عبدا يحبب فيه خلقه




عندما لا نحب أنفسنا كما يجب, نصير مجرد شحاتي عواطف, نسأل الناس حبا,أعطونا أو منعونا... فأين الكرامة من ذلك؟ إن ذهب ماء وجهنا وجلسنا ننتظر الغيـــر ليمن علينا بالعطف كي نحس بكينونتنا ووجودنا وأهميتنا؟ كيف لا ندرك أننا أحياء أحرار حبانا الله جميعا بالنعم وأولها أرواحنا .. كيف نسمح للغيــر أن يستعبد احتياجاتنا للتقديــر ويكبلنا بأغلال التبعية والشحادة...فلنحب أنفسنا بأنفسنا ولنسأل الله أن يرزقنا حبه.. فإدا أحب الله عبدا يحبب فيه خلقه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق