فقد جعلوه رداء يضفون به شرعية على عورات انحطاطهم وذريعة دنيئة لممارسة ألاعيبهم الإباحية الدميمة من دون رادع
فهذه تخون زوجها وعندما تسؤل عن السبب تجيب : لأني أحب فلان
وتلك تخون عائلتها ونفسها وعندما تسؤل عن السبب تقول : الحب أعمى
والأخرى تخون دينها,أخلاقها وتضرب بحيائها عرض الحائط فتهرب مع عشيقها وإذا سألوها لم الهروب أجابت : لأن الحب لا يعترف إلا بالحريـــة
وذاك ,يخون زوجته ,أولاده ورجولته , ليسرق سويعات حب ملطخة بالعار من تلك وتلك وتلك ,
والآخر يتباهى أمام حليلته بحب النساء له والآخر والآخر...
صار الحب ككتلة دنس لصيقة بالخائنين , ولم يعد له مكان عند الأوفياء كأنه وصمة عار وزينة حصرية للعشق الممنوع والعلاقات المحرمة,
فاعتزل أكثر الناس الحب , حملوه أوزارا ليست أوزاره وذنوبا هو بريء منها , جعلو منه جريمة وفضيحة وقلة أدب!
وهو الذي خلق طاهرا راقيا ليسمو بالإنسان وروحه ,
ظلموه والظلم قاسي ,فالتمسو له العذر إذا انتحر!
ظلموه والظلم قاسي ,فالتمسو له العذر إذا انتحر!
الحب حملوه اوزارا هو بريء منها
ردحذفعجبتني جداااا التدوينة
رحاب , شكرا جزيلا على المرور الجميل
ردحذفودي
نظرة صحيحة، فقد أُلْصق كل ما هو ذميم وكريه بالحب، الذي المفروض أنه سامي وسامق.
ردحذفهكذا الناس لا تترك كل طهر حتى يدنسوه.
تدوينة جميلة وفكرتها مميزة. تحيتي
نعم أخي رشيد الظاهر مع الأسف أنه لم يعد للطهر مكان ولا للحب مكان...كل ماهو جميل يفقدونه جماليته ويلبسونه ثوب القبح
ردحذفشرفتني بهذه الزيارة الكريمة
أصبح كل شيء للأسف مشوه في عصرنا حتى الحب .
ردحذفمع الأسف نعم ياوجع البنفسج...
ردحذف