26 يوليو 2013

وصمة عار



إلتمسو الأعذار للحب إذا انتحر
فقد جعلوه رداء يضفون به شرعية على عورات انحطاطهم وذريعة دنيئة لممارسة ألاعيبهم الإباحية الدميمة من دون رادع 
فهذه تخون زوجها وعندما تسؤل عن السبب تجيب : لأني أحب فلان
وتلك تخون عائلتها ونفسها وعندما تسؤل عن السبب تقول : الحب أعمى
والأخرى تخون دينها,أخلاقها وتضرب بحيائها عرض الحائط فتهرب مع عشيقها وإذا سألوها لم الهروب أجابت : لأن الحب لا يعترف إلا بالحريـــة
وذاك ,يخون زوجته ,أولاده ورجولته , ليسرق سويعات حب ملطخة بالعار من تلك وتلك وتلك , 
والآخر يتباهى أمام حليلته بحب النساء له والآخر والآخر...
صار الحب ككتلة دنس لصيقة بالخائنين , ولم يعد له مكان عند الأوفياء كأنه وصمة عار وزينة حصرية للعشق الممنوع والعلاقات المحرمة,
فاعتزل أكثر الناس الحب , حملوه أوزارا ليست أوزاره وذنوبا هو بريء منها , جعلو منه جريمة وفضيحة وقلة أدب!
وهو الذي خلق طاهرا راقيا ليسمو بالإنسان وروحه , 
ظلموه والظلم قاسي ,فالتمسو له العذر  إذا انتحر!

هناك 6 تعليقات:

  1. الحب حملوه اوزارا هو بريء منها

    عجبتني جداااا التدوينة

    ردحذف
  2. رحاب , شكرا جزيلا على المرور الجميل
    ودي

    ردحذف
  3. نظرة صحيحة، فقد أُلْصق كل ما هو ذميم وكريه بالحب، الذي المفروض أنه سامي وسامق.
    هكذا الناس لا تترك كل طهر حتى يدنسوه.

    تدوينة جميلة وفكرتها مميزة. تحيتي

    ردحذف
  4. نعم أخي رشيد الظاهر مع الأسف أنه لم يعد للطهر مكان ولا للحب مكان...كل ماهو جميل يفقدونه جماليته ويلبسونه ثوب القبح
    شرفتني بهذه الزيارة الكريمة

    ردحذف
  5. أصبح كل شيء للأسف مشوه في عصرنا حتى الحب .

    ردحذف
  6. مع الأسف نعم ياوجع البنفسج...

    ردحذف